JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

random
عاجل
الصفحة الرئيسية

من هو بخاري أهل القرآن؟....جسور أندلسية

 سيرته رحمه  الله :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد وآله ومن والاه، أما بعد، فهذه نبذة يسيرة عن حياة الحافظ أبي عمرو الداني- رحمه الله تعالى-.



اسمه ونسبه:

هو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر أبو عمرو الأموي، القرطبي ثم الداني، المعروف في زمنه بابن الصيرفي، المالكي.

الإمام العلامة الحافظ، أستاذ الأستاذين وشيخ مشايخ المقرئين.

قال التجيـبي: ولم يكن -رحمه الله- من دانية، ولكن نزلها وأقرأ بها فشهر بذلك، وكان قرطبيا.

ولادته ونشأته ورحلاته:

اختلف في سنة ولادة الإمام أبي عمرو؛  فذكر ابن بشكوال أنه ولد سنة 371هـ، وذكر ياقوت الحموي -فيما رواه عن أبي داود سليمان بن نجاح- أنه ولد سنة 372هـ، واقتصر على الأول الذهبي وابن الجزري.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد وآله ومن والاه، أما بعد، فهذه نبذة يسيرة عن حياة الحافظ أبي عمرو الداني- رحمه الله تعالى-.

اسمه ونسبه:

هو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر أبو عمرو الأموي، القرطبي ثم الداني، المعروف في زمنه بابن الصيرفي، المالكي.

الإمام العلامة الحافظ، أستاذ الأستاذين وشيخ مشايخ المقرئين.

قال التجيـبي: ولم يكن -رحمه الله- من دانية، ولكن نزلها وأقرأ بها فشهر بذلك، وكان قرطبيا.

ولادته ونشأته ورحلاته:

اختلف في سنة ولادة الإمام أبي عمرو؛  فذكر ابن بشكوال أنه ولد سنة 371هـ، وذكر ياقوت الحموي -فيما رواه عن أبي داود سليمان بن نجاح- أنه ولد سنة 372هـ، واقتصر على الأول الذهبي وابن الجزري.

قال رحمه الله: أخبرني أبي أني ولدت في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وابتدأت في طلب العلم سنة ست وثمانين، وتوفي أبي في سنة ثلاث وتسعين في جمادى الأولى.

 فرحلت إلى المشرق في اليوم الثاني من المحرم يوم الأحد، في سنة سبع وتسعين، ومكثت بالقيروان أربعة أشهر، ولقيت جماعة وكتبت عنهم.

ثم توجهت إلى مصر ودخلتها اليوم الثاني من الفطر من العام المؤرخ، ومكثت بها باقي العام، والعام الثاني وهو عام ثمانية إلى حين خروج الناس إلى مكة، وقرأت بها القرآن، وكتبت الحديث، والفقه، والقراءات، وغير ذلك عن جماعة من المصريين، والبغداديين، والشاميين، وغيرهم.

 ثم توجهت إلى مكة وحججت، وكتبت بها عن أبي العباس أحمد البخاري، وعن أبي الحسن بن فراس، ثم انصرفت إلى مصر ومكثت بها شهرا، ثم انصرفت إلى المغرب ومكثت بالقيروان أشهرا.

 ووصلت إلى الأندلس أول الفتنة، بعد قيام البرابرة على ابن عبد الجبار بستة أيام في ذي القعدة سنة تسع وتسعين، ومكثت بقرطبة إلى سنة ثلاث وأربعمائة، وخرجت منها إلى الثغر فسكنت سرقسطة سبعة أعوام، ثم خرجت منها إلى الوطة، ودخلت دانية سنة تسع وأربعمائة، ومضيت منها إلى ميورقة في تلك السنة نفسها فسكنتها ثمانية أعوام، ثم انصرفت إلى دانية سنة سبعة عشر وأربعمائة.انتهى.

شيوخه وتلامذته:

أخذ الداني القراءات عرضاً عن أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن خاقان المصري الخاقاني (ت402) (وعليه اعتمد في رواية ورش في التيسير وغيره)، وعن أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون الحلبي، (مؤلف كتاب التذكرة) (ت399)، وعن أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر بن خواستي الفارسي (ت412)، (لقيه بأبّدة، وقرأ عليه القرآن بجميع ما عنده)، وعن أبي الفتح فارس بن أحمد الحمصي (ت401) وأكثر عنه، قال الداني: لم ألق مثله في حفظه وضبطه، وعن أبي الفرج محمد بن عبد الله النجاد (توفي في حدود400)، وعن خاله أبي الفرج محمد بن يوسف المعروف بالنجاد (ت429)، وعن أبي مروان عبيد الله بن سلمة بن حزم (ت405)، قال الداني: وهو الذي علمني عامة القرآن.

وروى كتاب السبعة لابن مجاهد سماعاً عن أبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب بسماعه منه،

عقيدته ومذهبه الفقهي:

كان الحافظ أبو عمرو رحمه الله من أهل السنة والجماعة، سنيا، شهد له بذلك جل من ترجم له، قال رحمه الله في منظومته الموسومة بالمنبهة:

واطـرح الأهــواء والآراء        وكـل قـول ولَّـد المــراءَ

من دان بالسنــة فاستمعـه       وكـل ما قـد صـح فاتبـعه

إذا رأيـت المـرء قد أحبـا        أئـمـة الديـن وعنهـم ذبـا

كمـالك والليث والثـوري        وابن عيـينـة الفـتى التـقـي

والفاضل المعروف بالأوزاعي         ومثـلهم من أهــل الاتـباع

إلى أن قال:

وفضـل الصحـابة الأبـرارا        وقـدم الأصهـار والأنصـارا

وأبغض البـدعي والمخالفـا         ومـن تـراه لهـما محـالفـا

فاعلم بأنـه من أهل السنـه         فالزمه واستمسك بما قد سنَّه

أما مذهبه الفقهي، فإنه كان على مذهب إمام دار الهجرة، الإمام مالك –رحمه الله- قال ابن بشكوال: كان دينا، فاضلا، ورعا، سنيا، مجاب الدعوة، مالكي المذهب.

قال رحمه الله في المنبهة:

واعتمدن على الإمام مـالك      إذ قد حوى على جميع ذلك

في الفقه والفتوى إليه المنتهى       وصحة النقل وعلم من مضى

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

اهتم الداني بعلوم القرآن، وعلوم الحديث، واللغة، والفقه؛ إلا أنه أبدع كثيرا في علوم القرآن، مع تبحره في النحو ومذاهبه.

وكان رحمه الله سريع الحفظ، مكثرا للرواية عن الشيوخ، لم يكن في عصره ولا بعد عصره أحدٌ يضاهيه في حفظه وتحقيقه، وكان يُسأل عن المسألة مما يتعلّق بالآثار وكلام السلف، فيوردها بجميع ما فيها مسندةً من شيوخه إلى قائلها، حتى أصبح أعجوبة العصر في سعة الرواية وكثرتها.

قال رحمه الله: “ما رأيت شيئا إلا كتبته، ولا كتبته إلا حفظته، ولا حفظته فنسيته”.

قال ابن الجزري: ومن نظر كتبه علم مقدار الرجل، وما وهبه الله تعالى فيه، فسبحان الفتاح العليم، ولا سيما كتاب جامع البيان فيما رواه في القراءات السبع.

من هو بخاري أهل القرآن؟....جسور أندلسية

Amir

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة